نزلت هذه الكلمات مثل الصاعقة على الأم .. كانت صدمة لها مع أن المفروض أن كل أم تفرح لما تسمع هالكلمة من واحد من عيالها .. لكن سبب الصدمة كان أن هالكلمة ما صدرت من ولدها لكنها صدرت من .... من .... من " بـنـتـها " ؟؟؟!!!!!
نعم " بــنـتـهـا " .. و اللـه الـنـشـبـه .. أنربط لسان الأم .. دارت فيها الدنيا .. قامت تهوجس .. الولد نقدر نخطب له ... لكن البنت بـنـبـحـل بها .. من وين بنجيب لها رجـــل !!!!!
" يـمه ... ردي علي .. تكفين ... زوجيني "
صحت الأم من الهواجيس الساخنة ... القاتلة ...اللي أصابتها من الصعقة السابقة .. كانت البنت تهز كتف أمها .. و تترجى فيها : " يـمه ... أفهميني ... أنا أبي أعـرس ... "
لكن الأم ما قدرت ترد بأي كلمة .. كانت بس تناظر في عيون بنتها و تقول بينها و بين نفسها :
" هذي اللحظة إللي ما عملت حسابها .... الظاهر بنتي كبرت و أنا ما أدري ... "
رجعت البنت و رمت بنفسها على الكرسي بكل إحباط و قالت :
" أنتم ليش ما تبون تفهموني .. أنا خلاص كبرت ... صرت حرمه .. عمري الحين فوق العشرين سنة .. يعني حرمـه .... أفهميني يـمـه الله يـخـلـيـك "
أخيراً تكلمت الأم و قالت :
" خلاص يا بـنيتـي ... فـهـمـتـك " ... و هـي قاعـده تفـكر وشــلـون تـبـي تـفـاتـح الأبـو في هالـمـوضـوع ... والله هاذي الـمـصــيـبـه !!!!
قربت البنت من أمها و قالت :
" يـمـه وشـهـو اللـي خــلاص ... أنتي تـحـسـبـيـنـي ألـين الحـيـن ياهل ... بـتصـرفـيـنـي ؟؟ .. أنـــا حــرمــه .. أنا الـحـيـن صـرت حـرمـه .. و كـل صـديـقـاتـي اللـي مـعـي تـزوجـوا ... يـمـه اللـه يـخـلـيـك حـسـي بـشـعـوري "
و الأم مسكينة يتقطع قلبها على بنيتها .. و تقول في خاطرها :
" الله يعينك يا بـنـيـتـي .. كل هذا في قلبك و متحملته "
و البنت أستمرت في صراحتها ...
" يمه أنتي أكيد تعرفين مشاعر أي بنت في عمري .. و أنا ما طلبت شيء خطاء .. طلبت العــرس بس .. "
و هوجست الأم : " العـــرس بس !! .. إيه هين بس .. هو العــرس ينقال عنه بس ؟؟ !! "
و كملت البنت : " يــمه سامحيني على صراحتي بس ما لي غيرك أفضفض له ، أنتي لو تعرفين شلون إحساسي كلما فكرت في صديقاتي المتزوجات .. أتخيل سعادتهم ... و أتصور شعورهم .. فاهمتني يمه ؟؟؟ "
و قفت الأم في مكانها .. و حاولت إنها تكون صارمه عشان تنهي الحوار و قالت : " خلاص يا بنت .. قلت لك خلاص .. أنا فهمت و ماله داعي كل هالشرح ، و إذا جاء أبوك تفاهمت معه ... أنتي تحسبين الموضوع سهل .. بـيـنـجـلـط الـرجــــــــال فيها "
قامت البنت من مكانها .. و واجهت أمها و قالت : " لا .. ما بعد فهمتيني .. و لا حسيتي باللي أحسه ، أنتي عايشه في نعيم .. أنا أشوفك كل يوم تروحين مع أبوي .. و أنا محرومه من هالشيء .. تحسبيني ما أفهم .. ما أحس أعرف شعورك لما تكونين مع الوالد "
و مسكت كتوف أمها بين إيديها و حطت عينها بعين أمها و قالت : " يـمـه أفـهـمـي لـيـش أنا أبـي أتــزوج .. "
الأم ما قدرت و دارت و جهها عن بنتها و قالت : " يا بنت إســتــحــي "
لكن البنت كملت كلامها : " يـمـه المسأله ما فيها حيـــاء .. هـذي مـشــاعـر طـبـيـعـيـة .. كـلـه كــوم .. و منظر صـديـقـاتـي كـــــوم .. كل يوم أشوفهم الصباح يــجـيـبـونـهـم أزواجـهـم للـكـلـيـه و أنا قـلـبـي يـتـفـطـر .. أشوف أشكالهم مع رجالهم .. و أنـقـهـر .. و أنا كل يوم أركب مع الســـواق للـكـلـيـه .. يـمـه أنا كـلـي أحـاسـيـس و مـشـاعـر .. يـمـه أفـهـمـيـنـي عـــاد "
لكن الأم ما أسـتـحـمـلـت وطاحت على الأرض مـغـمـى عليها والظاهر إنها إنـجـلـطــــت .. !!
جلست البنت على ركبتيها .. جنب أمها .. تحاول إنها تصحيها و هي تصرخ :
" يـمـه أفـهـمـيـنـي ... أنــا .... أنــا .... أنــا .... أنــا أبــي أتــزوج عشــان .. عشـــان أبـــي أركــب قــدام " [i]
نعم " بــنـتـهـا " .. و اللـه الـنـشـبـه .. أنربط لسان الأم .. دارت فيها الدنيا .. قامت تهوجس .. الولد نقدر نخطب له ... لكن البنت بـنـبـحـل بها .. من وين بنجيب لها رجـــل !!!!!
" يـمه ... ردي علي .. تكفين ... زوجيني "
صحت الأم من الهواجيس الساخنة ... القاتلة ...اللي أصابتها من الصعقة السابقة .. كانت البنت تهز كتف أمها .. و تترجى فيها : " يـمه ... أفهميني ... أنا أبي أعـرس ... "
لكن الأم ما قدرت ترد بأي كلمة .. كانت بس تناظر في عيون بنتها و تقول بينها و بين نفسها :
" هذي اللحظة إللي ما عملت حسابها .... الظاهر بنتي كبرت و أنا ما أدري ... "
رجعت البنت و رمت بنفسها على الكرسي بكل إحباط و قالت :
" أنتم ليش ما تبون تفهموني .. أنا خلاص كبرت ... صرت حرمه .. عمري الحين فوق العشرين سنة .. يعني حرمـه .... أفهميني يـمـه الله يـخـلـيـك "
أخيراً تكلمت الأم و قالت :
" خلاص يا بـنيتـي ... فـهـمـتـك " ... و هـي قاعـده تفـكر وشــلـون تـبـي تـفـاتـح الأبـو في هالـمـوضـوع ... والله هاذي الـمـصــيـبـه !!!!
قربت البنت من أمها و قالت :
" يـمـه وشـهـو اللـي خــلاص ... أنتي تـحـسـبـيـنـي ألـين الحـيـن ياهل ... بـتصـرفـيـنـي ؟؟ .. أنـــا حــرمــه .. أنا الـحـيـن صـرت حـرمـه .. و كـل صـديـقـاتـي اللـي مـعـي تـزوجـوا ... يـمـه اللـه يـخـلـيـك حـسـي بـشـعـوري "
و الأم مسكينة يتقطع قلبها على بنيتها .. و تقول في خاطرها :
" الله يعينك يا بـنـيـتـي .. كل هذا في قلبك و متحملته "
و البنت أستمرت في صراحتها ...
" يمه أنتي أكيد تعرفين مشاعر أي بنت في عمري .. و أنا ما طلبت شيء خطاء .. طلبت العــرس بس .. "
و هوجست الأم : " العـــرس بس !! .. إيه هين بس .. هو العــرس ينقال عنه بس ؟؟ !! "
و كملت البنت : " يــمه سامحيني على صراحتي بس ما لي غيرك أفضفض له ، أنتي لو تعرفين شلون إحساسي كلما فكرت في صديقاتي المتزوجات .. أتخيل سعادتهم ... و أتصور شعورهم .. فاهمتني يمه ؟؟؟ "
و قفت الأم في مكانها .. و حاولت إنها تكون صارمه عشان تنهي الحوار و قالت : " خلاص يا بنت .. قلت لك خلاص .. أنا فهمت و ماله داعي كل هالشرح ، و إذا جاء أبوك تفاهمت معه ... أنتي تحسبين الموضوع سهل .. بـيـنـجـلـط الـرجــــــــال فيها "
قامت البنت من مكانها .. و واجهت أمها و قالت : " لا .. ما بعد فهمتيني .. و لا حسيتي باللي أحسه ، أنتي عايشه في نعيم .. أنا أشوفك كل يوم تروحين مع أبوي .. و أنا محرومه من هالشيء .. تحسبيني ما أفهم .. ما أحس أعرف شعورك لما تكونين مع الوالد "
و مسكت كتوف أمها بين إيديها و حطت عينها بعين أمها و قالت : " يـمـه أفـهـمـي لـيـش أنا أبـي أتــزوج .. "
الأم ما قدرت و دارت و جهها عن بنتها و قالت : " يا بنت إســتــحــي "
لكن البنت كملت كلامها : " يـمـه المسأله ما فيها حيـــاء .. هـذي مـشــاعـر طـبـيـعـيـة .. كـلـه كــوم .. و منظر صـديـقـاتـي كـــــوم .. كل يوم أشوفهم الصباح يــجـيـبـونـهـم أزواجـهـم للـكـلـيـه و أنا قـلـبـي يـتـفـطـر .. أشوف أشكالهم مع رجالهم .. و أنـقـهـر .. و أنا كل يوم أركب مع الســـواق للـكـلـيـه .. يـمـه أنا كـلـي أحـاسـيـس و مـشـاعـر .. يـمـه أفـهـمـيـنـي عـــاد "
لكن الأم ما أسـتـحـمـلـت وطاحت على الأرض مـغـمـى عليها والظاهر إنها إنـجـلـطــــت .. !!
جلست البنت على ركبتيها .. جنب أمها .. تحاول إنها تصحيها و هي تصرخ :
" يـمـه أفـهـمـيـنـي ... أنــا .... أنــا .... أنــا .... أنــا أبــي أتــزوج عشــان .. عشـــان أبـــي أركــب قــدام " [i]