منتديات Omani_4_Ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عماني عام


2 مشترك

    **ـــــ**مالذي أبــ،،كى النــ،،،ــبي عليه الصلاة والسلام**ــــــ**

    عسوله بالفطره
    عسوله بالفطره
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى
    عدد الرسائل : 68
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 21/07/2008

    **ـــــ**مالذي أبــ،،كى النــ،،،ــبي عليه الصلاة والسلام**ــــــ** Empty **ـــــ**مالذي أبــ،،كى النــ،،،ــبي عليه الصلاة والسلام**ــــــ**

    مُساهمة من طرف عسوله بالفطره السبت 2 أغسطس 2008 - 4:35

    مـا الذي أبكي النبي عليه الصلاة والسلام
    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    قبل أن تبدأ القراءة اقطع الاتصال ، واقرأ بتمعّن و رويّة . أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ
    .
    روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
    .
    فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبريل صِف لي جهنم
    قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد
    عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها . والذي بعثك بالحق نبياً، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ،و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال
    والنساء
    .
    فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أهي كأبوابنا هذه ؟!
    قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم ال**انية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ،وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها
    .
    فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ((
    فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية
    ..
    و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم
    .
    و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر
    .
    و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى
    .
    و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة
    .
    و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز

    ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))

    فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله
    عليه وآله وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
    قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك
    .
    ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، و بكى جبريل ..

    و دخل رسول الله صلى الله علي وآله ه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى . فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
    فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
    فأقبل سلمان الفارسي رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة عليها السلام ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول . فاشتملت فاطمة عليها السلام بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب))
    ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
    فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

    قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟
    !
    قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ
    أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع
    عليهم السلاسل و الأغلال ((

    قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟
    !
    قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي . فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
    فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .
    فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
    وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا
    مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟
    فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا نحن من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى ال**انية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
    فيقول مالك لل**انية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
    فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ،
    فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟
    فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
    فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان
    فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة
    فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وآله وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
    فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم
    فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام
    و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
    فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله علي وآله ه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
    فيأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .
    فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع
    فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
    فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله
    إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وآله وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
    فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وآله وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار،
    *و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا
    تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))

    * و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً))

    * وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ
    لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج
    هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به


    اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار ..
    اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار ..
    اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار ..
    آمين . آمين . . آمين
    Hussain
    Hussain
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 304
    العمر : 33
    الموقع : SQU
    العمل/الترفيه : مهندس المستقبل
    المزاج : CoOol 3la 6oOol
    تاريخ التسجيل : 21/07/2008

    **ـــــ**مالذي أبــ،،كى النــ،،،ــبي عليه الصلاة والسلام**ــــــ** Empty رد: **ـــــ**مالذي أبــ،،كى النــ،،،ــبي عليه الصلاة والسلام**ــــــ**

    مُساهمة من طرف Hussain السبت 2 أغسطس 2008 - 22:21

    اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار ..
    اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار ..
    اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار ..
    آمين . آمين . . آمين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 3 يوليو 2024 - 19:38